الأحد، 26 مايو 2013

تعقيب على مقال "الحسين لا يشرب الدم"



اطلعت على مقال الدكتور محمد العوضي الأخير المعنون "الحسين لا يشرب الدم"، المنشور في صحيفة الرأي بتاريخ: 25-05-2013

          
  بعد قراءتي للمقال، قفز الى ذهني سؤال: يخاطب مَن الدكتور العوضي في هذا المقال؟!



أيخاطب أهل السنة المقتولين المستضامين في العراق والشام والبحرين واليمن والأحواز؟ أم يخاطب قاتلهم؟


هذه البقاع لما تزل شاهدة على عدوان مسعور وهجوم
محموم، يستدعي كل ثأر ودم، ويهيج الغوغاء لشد الرحال والسلاح والمال لقتل أهل السنة، والشام تشهد!



يخاطب مَن بمقاله هذا، إن كان القاتل مشغولا بالقتل، والمقتول مشغولا بالمقتل؟



كنت أتمنى أن لا يخوض خائض في موضوع كهذا، إن لم يكن واعيا لأبجديات الواقع، مستوعبًا لأبجديات بواعث الصراع العقدية.



كلام د. العوضي لو كنا في ساحة أمن وسلم، لكان ذا معنى وجدوى، حينها يمكنه مخاطبة " العقلاء".



بلمحة إلى الماضي القريب، لا أظن أحدا فاق سنة العراق في رغبتهم في التقريب، وعملهم المخلص لاجتناب أي صدام "طائفي". بل وإلى الآن منابر سنة العراق لا تذكر الشيعة الا بخير، فهل استطاعت – وعمر المصيبة الآن عشرُ سنين- استمالة شيعي واحد الى صفهم؟ بُحّتْ اصواتُ سنة العراق بمخاطبة العقلاء في الطرف الاخر، ولا يزالون يقدمون الشيعة على انفسهم في بيناتهم واشعارهم واهازيجهم، والشيعة في الطرف المقابل لا ينظرون الى هذا الخطاب الا بعين الازدراء، ويرونه علامة ذل وانكسار تبعث الى مزيد من التعصب والسخرية والغرور، فأين عقلاؤهم عن غوغائهم وسفائهم، ويكأن السفيه مأمور، وهذا ما علمنيه العراق.





                تعجبت غاية العجب  حين ادرج العوضي اسم مقتدى في فقرة افتتحها بإشادة بعقلاء الشيعة، بل وزخرف اسمه بلقب سيد مستشهدها ومفخما لكلامه!




              
 أما سمع العوضي صرخات العراقيين السنة وهم يذبحون علىيد عصابات مقتدى في بغداد واخواتها؟ أما شاهد تلك المقاطع التي يتعهد بها مقتدى بإرسال غوغائه لقتل اهل السنة في ديالى؟ أما سمع كلام أهم مساعدي مقتدى وهو حازم الأعرجي، ناقلا فتوى عن والد مقتدى محمد محمد صادق الصدر، بوجوب قتل الوهابي لأنه أنجس من الكلب! وكان الصدر الأكبر يفتي هذه الفتوى لطلابه سرا في  التسعينيات، وعلنا يفتي لاتباعه المشاركة في صلاة الوحدة مع أهل السنة في الأعظمية!... والشام يا د. العوضي؟ أما بلغك أن الغوغاء الذين يصبون صبا على الشام هم في الغالب من اتباع مقتدى وجيشه جيش المهدي؟ أما سمعت شعراء جيش المهدي كيف يهددون أهل الرمادي واعتصامهم بإرجاع عصر "السدة" وهي منطقة في مدينة الصدر ملئت بجثث اهل السنة المخطوفين والمغدورين؟ هذا الميد من العوضي يدل بوضوح على عدم اطلاعه على ابجديات المشهد، وإلا فهل يعقل أن اطفال الشام الان يدعون بالويل على مقتدى، بينما محمد العوضي يضمه الى قائمة السادة العقلاء !!







                        المتابع للدكتور العوضي يجد أنه بعيد كل البعد عن هذه القضية، وينظر اليها من منظور وطني بحت،(وربما لأسباب شخصية تخصّه في الكويت حيث النفوذ الصفوي)،  بينما يتجاوز القتلة بخناجرهم وأحلامهم كل الحدود! ففي أوج المذابح الهمجية ضد الثورة في طورها السلمي – في ايلول 2011-، وبينما كان يروج شيعة الخليج من خلال إعلامهم ومالهم كذبة العصابات المسلحة لذبح المتظاهرين السلميين، كتب الدكتور العوضي مقالا يدعو أهل السنة في الكويت للبعد عن الطائفية أسماه " سني في مسجد شيعي"، وألقى فيه باللائمة على أهل السنة في تأجيجهم للطائفية، مغلفًا هذا الاتهام باستغراب من صديق له سأله: كيف تزور الشيعة! وأي إيهام وتشويش للقارئ أكبر من اتهام السنة بالمبادرة بالتعصب والطائفية! ليضع قارئه السني موضع الدفاع والتبرير، وحارما إياه حتى من التعاطف مع أهل الشام المستضعفين. يا لها من هدية قيمة يقدمها لباسم الكربلائي وحسنياته التي تلقن شيعة الكويت الحقد وتعدهم بخناجر الغدر القريب.



            هذا النفس، على كل، ليس غريبًا، بل نجده في هذا الخطاب الذي يخشى التعامل مع الواقع تعاملا أمينا ومنصفا، فيتكلف الحياد ويتصنعه كي لا يتهم بالطائفية



بلا شك، ليست هذه الكلمات لتقييم فكر د. محمد العوضي، بل المقام مقام مناقشة هذا الخطاب الذي يسميه اصحابه بالعقلاني، والذي ظهرت مفاتيحه في هذا المقال.


            أرباب هذا الخطاب لا يعون أبجديات الخطاب الشيعي المضاد، الخطاب الشيعي الذي لم يتوقف لحظة من ألف عام.. الخطاب الذي يستدعي رموز الميثولوجيا الشيعية ويحقنها في كل مناسبة وفي كل طور، فتارة تأتي على شكل لطمية، وتارة على شكل مولد، لكن حضور هذه الرموز ضروري في كل طور ومناسبة، لتثبيتها بشكل يسهل استدعاؤه حين الوقت المناسب، ولا أنسب اليوم من وقت الشام.



هذه الخطاب "العقلاني" في واد، والشيعة في واد آخر، فغوغاء الشيعة الذي يقتلون أهل السنة تديّنا لا يقرأون! ولا يسمعون سوى تلك التعليمات الصارمة التي تصاغ لهم بشكل واضح في اللطميات. فأي لطمية اليوم لا بد أن تستحضر رمزين مهمين في الميثولوجيا الشيعية، وهما العباس وزينب، وأن العباس هو رمز الغيرة والنخوة، وزينب رمز المرأة الكسيرة الضعيفة المسْبية. ورود هذه الرموز في اللطميات الشجية المهيجة للعواطف يغني عن ألف فتوى لجهاد الشيعة في الشام، لاسيما وأنهم سموا عصابات في منطقة السيدة زينب باسم لواء أبي الفضل العباس! والمطلع على سيكلوجية الشيعة يعلم تماما أن عوام الشيعة لا يقرأون، والناظر الى فتاوى علمائهم لا يجدها تتجاوز السطر مهما كانت المسألة، فيكون جواب العالم الشيعي يجوز أو لا يجوز على الأحوط! فقتلة الشيعة لا يقرأون الفتاوى، بل يستقون زبد التعليمات من هذه اللطميات، التي تطلعهم على المستحدثات في الساحة وموقف الشيعة منها، وربطها برموز الشيعة الميثولوجية، كي يعي الشيعي الذي يلطم على وقع هذه القصائد اهداف المذهب المستحدثة بغض النظر جاهلا كان أم مثقفا، طفلا أم شيخا.


            فاللطميات إذن هي أهم ظاهرة في الخطاب الشيعي التعبوي الذي يهيج هؤلاء للقتل في العراق والشام والبحرين واليمن ولبنان. من يأخذ الانطباع عن المعركة من تصريحات تقية مقتضبة لبعض وجوه الشيعة كمقتدى، بينما يغفل دور غوغاء مقتدى المنبعث من هذه اللطميات، ومَن لا يعي خطورة دور اللطميات في مسيرة التشيع، كيف يكون مؤهلا على الاطلاق للتصدي لهذه القضية!


باسم الكربلاء الرادود الشيعي، ردد لطمية في الكويت في حسينية آل بو حمد قبل فترة بسيطة، بعنوان " هذي أول حملة". 

استمعوا إليها، إلى لغتها المهيجة والماكرة التي تحيّد كل أبعاد معركة الشام وجرائم حلفائهم فيها، ليختزل معركة الشام في مشهد قصير جدا " كيف لو أن السنة نبشوا قبر زينب واخرجوها"!! ثم انفجر الحاضرون من الشيعة المترفين بالبكاء والنحيب، ثم أعاد المقطع مرة ثانية وثالثة وما ازداد الحضور الا بالبكاء والعويل. حينها أعطاهم الأمر المباشر " كل من يوالي علي لازم يقاتل دونه". وتحولت نبرته من الانكسار إلى الشدة والصرامة حينما سلم هذا الامر لهم. وباسم الكربلائي يحضر لطمياته كبار "عقلاء الشيعة" كما يعلم الدكتور أو لا يعلم! سياسيون ورياضون وحتى ممثلون، يتركون أشغالهم ويدخلون الى الحسينية أنصاف عرايا يضربون الصدور، مهطعي رؤوسهم لتسلم التعليمات، ولم يشغلهم مالهم وترفهم وخدعة الوطنية التي يخدعون بها أهل السنة عن الحضور.
  هذا الخطاب الموجز المكثف نفسه تمثل بلطمية أخرى في ألمانيا! نعم في ألمانيا حيث ينتشر شيعة عراقيون ولبنانيون مترفون مجنسون بجنسيات أوربية، ويديرون شبكات من الشركات والمطاعم التي تمول أعمال حزب اللات وجرائمه. هؤلاء ما منعهم ترفهم، ولا جنسيتهم الاوربية، ولا عيشهم "الحلم الاوربي" من الحضور منضبطين وأنصاف عرايا كذلك الى حسينية كي يستمعوا الى لطمية مفصلة تطلعهم على واجبهم تجاه الاحداث التي تمر بها المنطقة، وتسمية البلدان بالاسم وربطها بالميثولوجيا الشيعية، وأغربها أنه يطلع الشيعة على حكم الاخوان الى مصر، وأن واجبهم الترفق مع اهل مصر كي ترجع فاطمية مرة اخرى، ثم يسخر من صلاح الدين ويلعنه، متوعدا اياه .. ها قد عدنا الى مصر يا صلاح! ثم ينتقل الى الشام بعد ذكر العراق واليمن وخراسان، ويخبر الشيعة ان السفياني سليل بني امية  والخصم لمهدي الشيعة – سليل اهل البيت- حسب الميثولوجيا الشيعة، أنه قد ظهر فعلا في درعا، وانهم ينتظرون من حرستا العلامة، أن معركة آخر الزمان وشيكة كي يأخذ سليل اهل البيت ورمز الخير – المهدي – الثأر من رمز الشر وسليل الامويين، لكي يختم الزمان بانتصار الخير على الشر!! 








إذن، نحن أمام خطة مفصلة يدركها حتى أجهل عوام الشيعة، خطة تضع أمامهم طموحهم وآمالهم وتوزع لهم الادوار في القتل من أجل التمهيد لمهديهم، خطة تتجاوز حدود سايكس بيكو وتكفر بها.


أين الدكتور العوضي من هذا الخطاب، وأين خطابه "العقلاني" من هؤلاء الغوغاء!


عمد العوضي كعادة أصحاب هذا الخطاب إلى تقديم القرابين في مذبح الشيعة كي يرضوا عنه ويزيحوا عنه تهمة الطائفية والوهابية!


وقبل هذا أبين التالي: يزيد لم يكن قضية دفاع لينشغل بها أهل السنة، والتاريخ  قد سبر ما على يزيد وما له. لكن ما جدوى تقديمه قربانا لمتطرفي الشيعة عبثا ولا بجدوى علهم يرضون؟


            ليزيد رمزية في الميثولجيا الشيعية ، فهم يقسمون العالم الى فريقين، فريق الخير متمثلا بأهل البيت ، وفريق الشر متمثلًا ببني أمية!. وكما بدأ الاسلام بالصراع بين النبي وأبي سفيان، ستنتهي المعركة بانتصار حفيد النبي المهدي على حفيد ابي سفيان وهو السفياني!


            ويزيد يمثل طورا من أطوار هذا الصراع الازلي السرمدي بين الخير والشر، فجعل الحسين عليه السلام مقابل يزيد هو اقرار وتشريع لهذه الاكاذيب التاريخية، واستعارتك لهذه الرموز هو وقود لمزيد من الشحن والتهييج عند الشيعة، وفرصة جديدة لهم لاستحضار هذه الرموز وكيل الاتهامات لاهل السنة، والتأكيد على شرعية هذه الاكاذيب. فقول العوضي عن بشار أنه يزيد العصر هو محاولة بائسة يائسة لاستمالة الشيعة إليه، لكن السؤال، هل تقوى "حجته" هذه أمام تهييج اللطميات لغوغائها. فإن قال انما انا اخاطب العقلاء فحسب، فهل بمقدور هؤلاء العقلاء وقف زحف هؤلاء الغوغاء، فان قال لا فهم قلة، فاذن من المتضرر من هذا الخطاب الانهزامي سوى أهل السنة الذين وعوا اخيرا الى خطورة الامر وفداحة ابعاده العقدية!


            بتشبيه العوضي بشارا بيزيد، فهو يستعير رموز الميثولوجيا الشيعية مشرّعا لها، ومقرا الشيعة على أن يزيدا هو رمز الشر الازلي والابدي.





ولم يتوقف العوضي عند هذا الحد، بل أضفى الشرعية على قتل اهل الشام كذلك! وقد يستغرب القارئ بلا شك، لكن أن يصل الامر بالعوضي أن يشهد على وجود طائفة من أهل السنة " (تدافع) عن إجرام يزيد في حق أهل بيت النبوة والصحابة وأبنائهم بحجة أنه قاد جيش فتح القسطنطينية الوارد في الحديث المشهور" فهذا منتهى العجب!!


          إذن صدق القتلة حينما قتلوا اطفال الشام متحججين أن السنة قتلوا الحسين ويدافعون عن قاتله! ولا أدري في الواقع كيف أن يجيض العوضي الى هذا الحد. ولم يقل من يدافع عن يزيد فحسب، بل قال إنهم يدافعون عن اجرام يزيد بحق أهل البيت! وهل مسلم في الارض يدافع عن "إجرام يزيد بحق اهل البيت"، لم يقل يدافع عن ما ليزيد، بل عن اجرامه بحق الحسين. من المستفيد من شهادة الزور هذه سوى القتلة؟ من المستفيد من هذا الكلام ورمي اهل السنة بالنصب وغمزهم ولمزهم سوى قاتل اهل السنة في الشام؟ أليس كلام العوضي هنا يقرر ما يردده رواديد الشيعة ومعمموهم أن اهل السنة هم قتلة الحسين! هل يعقل أن يعترف علماء الشيعة ككمال الحيدري  بأن شيعة الكوفة هم قتلة الحسين، بينما يضفي العوضي الشرعية على جرائم الشيعة في سوريا باتهامه لأهل السنة بانهم نواصب جريا على قول الشيعة انفسهم!


بعد حلقة العوضي الشهيرة التي شتم بها يزيدا وبرأ نفسه من "جرائمه" ظنا منه أنه سيقضى على الطائفية بفعلته هذه، وأن الشيعة سيتركون الحسينيات واللطم، ويأتون اليه افواجا معتذرين مستكينين، وطالبين للصفح عن اعتقادهم السابق ان السنة يحبون يزيدا، بثت قناة الانوار الشيعية مجلسا للمعمم الشيعي محمد جمعة في الكويت، يحذر الشيعة من محمد العوضي، ويعلل فعلته هذه بتقديم يزيد قربانا للشيعة، عللها بخوف العوضي من انتشار التشيع، فضج الحاضرون بالصلوات. فهل يعي العوضي أن خطابه هذه لن يودي الا الى مزيد من غطرستهم، وأي "عقلانية" تعزى الى الخوف والجبن!


حجة "هل الحسين يرضى بالقتل" استهلكت تمامًا وما منعت الشيعة من قتل مليون سني عراقي إعادة تدويرها دليل على فقدان قائلها لأي وعي تراكمي وأي مؤهل للخوض في هذه المسألة


من لا ينظر الى الشيعة بمنظور عقدي، سيبقى يتوسل بهم ويتسول العقل منهم والحكمة مستخدما الحجة القديمة "هل الحسين يرضى" وكأنهم وصاة على الحسين!
 


  إن أي خطاب اليوم، لا يرقى إلى فداحة الخطب ومستوى الحشد لدى الطرف المقابل فهو مرفوض ومردود على صاحبه. الوعي بخطورة الشيعة اليوم لم تكتسبه الأمة مجانًا، بل بأشلاء الأطفال المبعثرة بين الحفر.
يكفي  الأمة مليون قتيل في العراق ومائة ألف ذبيح في الشام وشعوب كاملة من الأرامل والأيتام، كلها بسبب هذا الخطاب الذي يغلفه أربابه بالعقلانية، بل هو في الواقع خور وإرباك وإرجاف. وآخر مرة احتج فيها أهل السنة على غوغاء الشيعة بحجة "الحسين لا يرضى وعلي لا يرضى" كانت نتيجتها تفجير مسجد سارية في بعقوبة وقتل مصليه قبل أيام. لا حاجة للأمة بإعادة تدوير هذا الخطاب المبتذل، وليسع أصحابه الصمت والتفرج، وليتركوا المعركة لأطفال الشام والعراق، فهم أدرى وأوعى وبالنصر أحق بإذن الله!

 

رائد
                                                                                          @12RAED
 







هناك 25 تعليقًا:

  1. هذا المقال من أروع ما قرأت، يلخص كثيراً من الأمور والعديد من النقاط الغائبة عن جهلة " النخب السُنّية" الذين ابتليت بهم الأمة لجرأتهم بتقدم الصفوف دون حق، إذ ليتهم أنفقوا قليلا من الوقت في دراسة الجماعات الباطنية وتلوّنها في زوايا النفاق، والإلمام بهيكلها التنظيمي وخفايا أهدافها التي لم تخرج عن الاستعانة الدائمة بأعداء الإسلام(الروم،برتغاليين،هولنديين،إنجليز وفرنسيين،وحاليا إسرائيل وأمريكا)، إلى جانب عملهم التخريبي المشفوع دائما بالجرائم القاسية إذاما تغلبوا وتمكّنوا من رقاب أهل السنة الذين غلب عليهم الوهن وفقدان البوصلة والانتماء..والسذاجة المخلوطة بالجُبْن كما هو حال صاحب المقال المردود عليه..
    نأمل أن يأخذ "الردّ" هذا مداه بين القراء والنخب الفاعلة ذات الوعي المندوب الآن حيث بؤر الاشتباك قد كشفت لنا كم كنّا غافلين عن هؤلاء المردة الذين نحن مَن وفّر لهم المأمن والقدرة على النكاية بنا!!
    د عبدالله البكري- السويد

    ردحذف
  2. أصبت أستاذنا رائد سددك الله وحماك

    ردحذف
  3. إذا أهمه عندهم باسم الكربلائي أحنا عندنا رائـــــــد ... حفظك الله وأعانك

    ردحذف
  4. وفقك الله اخي رائد
    وجعل ما تكتب وتقول في موازين حسناتك , وبارك في علمك واشكر لك حمل همّ الأمة الإسلامية والتوعية التحذير من أعداءها
    ووالله إني أحبك في الله
    أخوك حرف

    ردحذف
  5. مقال يحكي الواقع بعيدا عن المجاملات التي "مللناها" كلام يجب أن يستوعبه الجميع ليحذر ويجب أن يستوعبه من ينادي للتقريب معهم ليفهم أنه لا مجال للتقريب فهم لا يريدونه ونحن أيضا لم نعد نريد هذا التقريب.
    ويكفي يا من تنادي للتقريب حمق وسذاجة وذل يكفي!!!
    ((قد أصبح الرافضة مكشوفين لا أحد يستطيع أن يسترهم))
    فللنظر إلى الواقع فهو الذي يتكلم "بصدق" لا مقتدى وغيره أصحاب الأكاذيب فواقعنا مرير فإخواننا بالعراق وسوريا وغيرها يذبحون ويشردون ويبادون وتنتهك حرماتهم ثم يأتي ساذج يترك ما هو واضح ويستمع لأكاذيبهم فيصدقها!!!
    ماذا تريد أكثر لتصدق أنهم أعداء ولن يرضوا عنا؟؟
    والآن يجب أن نضع الأمور بمسمياتها فهم أعدائنا وأعداء الإسلام وهم قتلتنا إن سكتنا لهم
    ولن تحقن دماؤنا وتصان حقوقنا بالسكوت والتحابي لهم كلا!!!
    بل تحقن بالوقوف بوجههم والتصدي لهم و"بيان خطرهم" للناس
    فكفانا ذل كفانا!!

    ردحذف
  6. بارك الله فيك أخ رائد ووفقك الله لما يحبه ويرضاه

    ردحذف
  7. سمعت خطاب كلب إيران عندما قال ما نتخبى ورى اصبعنا
    فقلت ليت قومي يعقلون و لا يختبؤا خلف اصابعهم
    المعركة بين اديان لا اوطان و افكار

    ردحذف
  8. الحمد لله الذي وفقك لهذا الرد على العوضي هداه الله و العوضي ليس وحيداً في هذا اما هو نهج موجود يعتقد انه بكلمات يمارس السياسة سيحل عقدة العقد و لا يقابلها عند الرافضة شبيه رغم وجود التقية.
    ان هناك واجبا لتوعية المسلمين بعقيدة الرافضة و دوافعهم لقتل المسلمين عبر التاريخ وصولا الى الحاضر الذي نعيشه.
    محمد العوضي يتكلم هذا الكلام في الوقت الذي يكشر الشيعة عن انيابهم .. فما هو دافعه ؟



    Forqan

    ردحذف
  9. جزآكم الله خير أخي رائد وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك .. هذا هو النصر الحقيقي للدين بتقويم كل من يريد الأساءة له

    ردحذف
  10. جزيت خيراً أجدت وأفدت

    ردحذف
  11. ياشيخ محمد العوضي --- تذكر أن الجبان اذا شعر بالقوة لحظة، ستجده من أحقر وأوسخ البشر، الم ياتيك حديث العراق الذي غرق ببحر من دماء اهل السنة أو تكالبهم من كل حدب وصوب على سنة سوريا - ليقتلوا وينتقموا من يزيد بدمائنا ويقفوا فوق جثثنا ويقولون : "يا علي" .. أو "الله محيي الطائفة" .. لن يفهم هؤلاء الكلاب الا منطق القوة الم ترى انهم دخلوا مشفوعين بــ"همجية القوة" التي يشعر بها الجبان عادةً ،
    وقصفوا السنة بالكيماوي بالرصاص...بالطائرات...بالمدافع...بصواريخ سكود....احرقوا الناس واعدموهم في الشوارع....اغتصبوا النساء...وقتلوا الاطفال...دمروا المشافي والمدارس والبني التحتية...جندوا نساءهم للتشبيح...ولم يبق شيء لم يفعلوه!!!.... ...
    -ان شاء الله - فليحضّروا انفسهم لالوف التوابيت وليفتحوا سرادق العزاء في كل بيت في الحاوية الجنوبية والجنوب الذي باعوه يوما للصهاينة ورشوا الارز على دبابات العدو الذي يضعونه الان غطاء لكل سفالاتهم

    واعلم أن الشيعة بحسينياتهم وملاليهم ولطمياتهم لا تساوي قطرة دم طفل سني أو غبرة حذائه

    ردحذف
  12. الروافض في الخليج متشبثين بالوثنية "الوطنية" ويسوق لهم ابواق الليبرالية ويطالبون بمزيد من الحقوق التي اصلاً متوفرة لهم والاغلبية هم من اصول فارسية.

    ولا نغفل الاعلام اغلب البرامج والمسلسلات روافض بحتة والشخصيات التي يمثلونها في الغالب المظلومين المقهورين الفقراء ويتركون ادوار الشر والطغيان لهوامير السنة

    ردحذف
  13. لافض فوك , ولاعدمنا قلمك

    ليتك تتعهدنا بالمقالات لتوضح لنا الكثير مما ينبغي توضيحه ولاتحرمنا كتابتك فالصوتيات عرفتك من خلالها ولكن ليس في الوقت متسع للسماع دائما فتعهدنا بمقالاتك دوما , أما العوضي فحاله كحال الكثير من كتابنا (عاوزين ناكل عيش) يحسبون صنيعهم وطنية ومادروا أن زنادقة الشيعة لايعترفون بوطنيه ولا ولاء يجمعهم بأهل السنة وإن فعلوا فتقية وكذب.

    ردحذف
  14. مستمع جيد لك في غرفة أم المؤمنين عائشة16 يونيو 2013 في 2:09 م

    بارك الله فيك استاذ رائد ولا حرمنا ايضاحاتك ( فأهل مكة ادرى بشعابها ) فبما يخص الشأن الشيعي
    فعلا المقال جاء شاملا وقوي الحجة لكل ما جاء في موضوع محمد العوضي (لقد أطلعت عليه ) فكيف لشيخ مثل العوضي ان تنطلي عليه تقية الشيعة ؟ ربما لانه ما عرفهم كما يجب ، فهؤلاء الشيعة تجب مجابهتم برجال دين محاربين ، وليسوا عقلاء ، و كما انخدع فيهم الدكتور القرضاوي انخدع العوضي
    فأنا من المعجبين بدروس ، ومحاضرات القرضاوي والعوضي فلا نتهم أحدا بتهمة باطلة فلحوم العلماء مسمومة

    ردحذف
  15. مقال رائع يستحق التمعن فيه
    اشكرك اخي رائد وبارك الله فيك

    ردحذف
  16. الحقيقه السنه المغفلون والذين يسمون أنفسهم بالعقلاء , هؤلاء هم حمير الرافضه ,والحقيقه التي وصل اليها أهل العلم من أهل السنه الذين ناظرو الروافض لعشرات السنين ولم يصلو معهم الا الى قناعه أن الرافضه يرضعون الحقد على أهل السنه منذ ولادتهم , ولاأمل بالتقارب بين أهل السنه والسيعه , وأن الروافض يستوي عندهم مستوى الحقد بين الأذناب والساده , وبين الجاهل والمتعلم , وبين المرأه والرجل , وبين المتدين والفاسق , لأن هؤلاء القوم ( الروافض ) يؤججون حقدهم على أهل السنه ليس عبر حقائق , ولكن عبر قصص خراقيه وأكاذيب , والمعروف أن أكذب الناس هم الروافض , فهو يكذب ويكذب , وليبرر كذبه يخترع أكاذيب , لهذا ترى الرافضي يعيش في محيط أكاذيب , لذلك ترى أن أغلب المناظرات بين علماء السنه وعلماءالشيعه يفشل الشيعه بالأجابه على سؤال واحد , ويعتمدو لأثبات أباطيلهم على روايات مكذوبه . وساعد الروافض على نشر الحقد الفارسي بين أتباعهم , هو أن الروافض لايقرئون , واذا قرئو فأنهم يقرئون لعلماء 90% من كتاباتهم هي أكاذيب وليس لها سند , والروافض لايعتمدو بدراستهم على القرأن , لهذا أنت عندما تناقش رافضي كأنك تناقش جدار , أسأل الله لهم الهدايه فهاهم أعلنو الحرب على أهل السنه في الشام تطرفا , وهم سيكونون أول ضحايا هذه الحرب لأنهم أبد لن يكسبوها , لأنهم يتعاملون مع أمه أهل السنه , قد يصبرون على حقد وسفاله الروافض لبعض الوقت , ولكن عندما يأتي الرد من أهل السنه فأنه يكون مزلزل وتكون به نهايتهم .

    ردحذف
  17. ارجوا ان لا تحذف تعليقي اولا مع احترامي لكل علمائنا دونما استثناء وسؤال المولى عز وجل ان يزيدهم علماء وينفعنا فيه ارى هناك بعض العلماء الذيت ترهل فكرهم نتيجة ترهل اجسامهم وجيوبهم وهذا انا اسميه على خطى اخوتهم الصوفية ومن هؤلاء يعيش بعيدا عن الواقع في برجه الخشبي ويفترض صيغ عقلية ذاتية للاحداث لا تمت الى الواقع بصلة ويبداء هؤلاء المشايخ الكرام بمعالجة هذا الي افترضوه ويقدمون الحلول فيشعر المتابع ان هؤلاء بواد والقضية بواد اخر ويزيد في الطنبور نغما ان اتباع هذا الشيخ المطبلين دونما حاجة وبعض كميرات الاعلام بالتفاعل مع ما قدمه هذا الشيخ فيقع الشيخ في فخ صناعة ديكتاتور فيصدق نفسه ان هذا الخطاب احدث ردود الفعل هذه فيصيبه نوع من العجب بنفسه فيكون هذا ايذانا بالفخ الثاني والذي هو مرحلة متوسطة قبل الفخ الثالث والذي هو مهاجمة ناصحيه بان فكرك ليس واقعيا ان فكرك هذا شخصي فيرد عليه بقذايف التجهيل معتمدا على رصيده الاعلامي وحتى رصيده مع تلاميذه الذي لا يمر يوما الا ويتغدى عند فلان ويسرع لانه معزوم على لعشاء عند علان والوقت ضيق وتستمر كرة الترهل هذه بالتدحرج حتى يصبح الشيخ مصاب بالشيزوفرينيا وهذه هي مراحل تكوين الشيخ الصوفي صاحب الولاية والذي يتحول قبره الى مزار هنا بالساحة الخليجية لا يوجد قبر يصبح مزار بل يوجد فكر يصبح مزار والمصيبة العظمى هي ان يعتبر هذا العالم ان كلامه هو الاسلام فيتيه ويتيه من خلفه اما مقولته عن الطائفية فليعلم شيخنا اما انه تكلم كلاما مدفوع الثمن وهذا مالا اؤمن به او ان جهله بحقيقة الشيعة وطغيان عاطفته وطيبه وجمال اصله هو من دفعه الى ان يطلق مثل هذه التصريحات فيصبح مصاب بمرض الجهل المركب وهذه سقطة في مجتمع الشيخ فيه لسان ناطق عن الاسلام لذلك اقول ان لم يستدرك اساتذتنا العلماء ثقافتهم في فقه النص وليس فقط في ذات النص فيسشعرون انه بينهم وبين المثقفين الاسلاميين فجوة كبيرة وخطيرة سيحاولون ردمها بشن الحرب على المثقف المسلم فينقسم المجتمع الى فسطاطين نخبة مثقفة حقيقية تتكلم بفقه النص ومجموعة من التابعين الباحثين عن مائدة عشاء خلف شيخهم صاحب الكرامات اما الفعليه فنسميهم الصوفية او الخطابية فنسميهم الوهابية طبعا لا اقصد سوء باحد ولكن مرارة الواقع قد تجعلك تعتقد اني اتهجم على أي شخص وهذه الفكرة المنقوصة من المحور السياسي قد تجعلك ترى ان كلماتي منقوصة وانت محق لاني لا اريد ان اوسع بقعة الضوء على امور اخاف ان نعرف حقيقتها وحسبنا الله ونعم الوكيل اسئل الله ان يهدني ويهديكم ويهدي مشايخنا فانا اكره ان يكونوا في مجتمهنا كخيال الماتة في الحقول والسلام عليكم ورحمة الله
    اخيكم د\ابو الحسن الذي تعذبه كلماته مع الاخرين

    ردحذف
  18. الردود
    1. بعد ٦سنوات هل مازلت تبحث +السبب!؟

      حذف