الأربعاء، 29 مايو 2013

خاطرة للمدارسة: السنة بين سكرة "الأكثرية"، وواقع الغربة

خاطرة للمدارسة: السنة بين سكرة "الأكثرية"، وواقع الغربة

"يخسون"!

ظاهرة "يخسون"

 في برنامج المحادثة "البالتوك"، وكلما مررت أجمالًا او تفصيلًا على خطر الصفويين وخلاياهم "اليقظة"، يبادرني كثير من الشباب السني تعليقًا على الخطر الصفوي قائلين: " يخسون"! أي يخسأون متحديًا الشيعة 
يخسون، بالرغم أنهم يحتلون الأحواز والعراق وسوريا ولبنان، وقتلوا فقط من العراق ما يزيد على المليون
يخسون، بالرغم أنهم يسيطرون على جزء واسع من الإعلام في دول الخليج بمساعدة حليقي الثقافة من الليبراليين.
يخسون، بالرغم من المافيا الاقتصادية السرطانية التي يملكها تجارهم في العراق والخليج.

عادة أعلق قائلًا:
"يخسون" وقد حازوا كل هذا
كيف لو أنهم لم يخسأوا إذن؟  

ظاهرة "يخسون" معزوة إلى سكرة الأغلبية التي ينبعث عنها لا أبالية بحال الأمة، مع الترسيخ لمفهوم المعركة الوطنية لا العقدية.
على مدى قرون، تفاعل أهل السنة مع الأحداث من زاوية كونهم الأكثرية في الدولة الاسلامية، وأوردنا هذا الشعور مهالك الخدر.
فاستثمرت الأقليات هذه السكرة لافتعال مظلومية توقد سعيهم المحموم للتغلغل في هرم هذه الدول حتى أعلاه. تذكر البرامكة والبوهيين ونخرهم لدولة بني العباس.

الواقع اليوم، أن الأقليات الشيعية في دولنا بالرغم من المكاسب المهولة التي حازوها، وانتشارهم السرطاني الذي نخر جسد بلدان المسلمين، لا يزالون يهيجون غثيرتهم بوقود "الأقلية المظلومية". فدفعوهم لاستغلال الابتعاث والتوظيف والإعلام والاقتصاد، بينما كثير من أبناء "الأكثرية" السنية لاهٍ عن قضيته، منشغل بتوافه الأمور وصغيرها بما يمليه الإعلام سيء الصيت.
أرى أن الأوان قد آن لكي يشعر أهل السنة بحقيقة غربتهم في هذه الدول بعد سيطرة برامكة العصر وتسلط بويهييهم، ومن ثم يسلكون مسلك الأقلية ويعتنقون مفهوم الغربة، فذلك أدعى في تحفيز الأمة لتدارك هذا الخطر.
من هنا نبدأ تلمس الواقع ونقترح الحلول، بعيدًا عن السكرة والأوهام، والتعويل على "أوطان" نخرها هذا السوس حتى العظم.

ممتن لتعقيبكم مقدمًا

رائـــد 
@12raed


هناك 24 تعليقًا:

  1. السلام عليكم حبيب القلب .. اعتقد من المغالطات التي نعيشها هو شعار اننا أمة المليار والنصف واننا اكثرية, فالكثير يعيش ويؤمن ويتعبد بحدود "السِكيرَين",مما يلزم تقسيم المليار والنصف على عدد "الأوطان" التي تنتسب للإسلام ثم بعد ذلك في كل وطن يجب أن تحدد نسبة أهل السنة(كتاب وسنة) من بين اهل البدع والطوائف والأديان الاخرى ولاننسى ماأسميه الاديان العرقية والسياسية والإجتماعية وحتى الإقتصادية... لذلك فأهل السنة والجماعة(كتاب وسنة) هم فعلا قلة وفي غربة وأكثرهم بين سجين وطريد ومشرد أو مضيق عليه وأغلبهم مابدلوا(نحسبهم ولانزكيهم). لكن التعويل بعد الله هو أن يستيقظ وينضم او يلتحق او يحتضن اللاهون الضائعون من المسلمين ركب إخوانهم الغرباء قبل ان ننادي ولات حين مناص,خاصة وأن مايجري في الأمة ينذر بدماء كثيرة ستسفك فالتعويل على وعورة الدرب مكلف لذلك وجب التوعية ثم التوعية ولو في الحلقات الضيقة القريبة فالأبعد ,عسى ان يرحمنا ربنا ويحقن دمائنا ... وللحديث بقية أخي .. معذرة على الإطالة

    ردحذف
  2. لا حظت هذه الكلمة وكنت أفكر فيها وأشعر بالإنزعاج عند سماعها لأن من يقولها يخدع نفسه أولا وأخيرا فمن يرى تمدد
    الرافضة وتخطيطاتها وإستعداداتها يجب أن لا يقول هذه الكلمة خصوصا وأن من يقولها يكون في أفضل أحواله من القوة والإمكانات ومع هذا لم يستطيع أن ينصر إخوانه المجاهدين فكيف سينتصر إن وصل له العدو وقد ازداد العدو قوة وتمكن من الحرب
    ((فأكبر خطأ أن يأمن الإنسان عدوه أو يستهين به))
    وهذا البيت من ( الشعر النبطي ) قد يكون مناسب لوصف هذه الحالة
    قـد خذيـت ابلـه وزاده مـن خيامـه === والحبيـب يخطـط وينـوي شياهـي!!!

    ردحذف
  3. بالضبط ..يخسون بنبره غاضبه مندهشه!

    سرعان ما يستوعب السني الخطر القادم ويستعد له إلا وقام بعض مغفلين السنه بإطلاق تلك الألقاب
    المضحكة كـــ طائفي ..متطرف ..وأحيانا متشدد ....و ذلك تحفيزا من الشيعة الذين يوهمونا بوطنيتهم
    المبطنة بالتقية ,إلا أن تموت همة ذلك السني خوفا من ألقاب أخوته وتصديقا لمبدأ الوطنية الباطل .. !

    فـ مرحبا بالألقاب ..

    بارك الله فيك مولانا رائد ..لا فض فوك

    ردحذف
  4. كلام واقعي جداً وصحيح ..

    ردحذف
  5. بل انا اسمع يخسون مختلفة ، يخسون لا تنبع من ثقة مفرطة ، بل طريقة سهلة للتهرب و التخاذل امام الواقع الذي يتطلب شعور بالمسؤولية ، فاشعر ان قائلهايختبئ خلفها ليوهم سامعيه ان الخطر اقل من يشمر له ، او يوهمنا انه من الغباء بمكان لا يستعشر معه خطر الشيعة الذي انتبه له كل الكون ، فالله المستعان ،

    ردحذف
  6. بوركت أُستاذ رائد 1هذه الوطنيات هي العائق الكبير للأكثرية السُنّـية. 2_يجب على المشايخ و طلاب العلم و المحاورين في البالتوك أن يبدأوا بحملة لإيقـاظ أهل السنة بالكلام في الغرف كل أسبوع عن خطر الرافضة و تاريخهم. 3_الكلام عن جرائم الشيعة و غردهم و كيف أسقطوا دول بكاملها أمر مهم جداً في هذا الوقت و كذلك زرع عقيدة الـولاء و البراء في قلوب أهل السنة من المُهمآت في هذا الوقت. و الله المستعان

    ردحذف
  7. السلام عليكم ... يجب التركيز على فضح الفكر الوطني حتى لو تلبس اصحابه بلباس الدين (هؤلاء الاخطر) على الأمة الذين مزقوها شر ممزق ..يجب تعرية هذا الفكر وأصحابه.نحن الان في وقت التمايز وماعاد ينفع (التسديد والمقاربة) فالحق واحد , يجب نشر ان الولاء والبراء أكبر من حدود الوطن وأن الولاء والبراء هو فعل وليس أشعار وأقوال نتلوها ليل مساء وعند اول إختبار ترى التخندق خلف أسوار الوطن ... وللحديث بقية ان شاء الله

    ردحذف
  8. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  9. العجيب أن من يقول "يخسون" قد يقولها بينما يقلب التلفاز بين ارب ايدول وقنوات الشر الوليدية ,رقيق القلب قد يبكي لخسارة فريقه او مطربه وإذا لمح دم يُسال لمسلم في الأخبار إنزعج وزمجر ماهذه الأخبار كلها دم !.
    يخسون لها رجالها الذين يُخسؤن الأعداء قولا لا فعلا
    أما مادون ذلك فليطأطىء رأسه ولينشغل بلهوه
    ... يبدو أنه مازال للحديث بقية :)

    ردحذف
    الردود
    1. تصحيح : يخسون لها رجالها الذين ....(فعلا لا قولا)

      حذف
    2. فعلا !! اي الفعل لا ارى شيء !

      حذف
  10. " يخسؤون " ك حبة آسبرين مريحة ، رخيصة تغسل عارا يطرق الرأس كل ليلة ليذكر موعدكم ليس ببعيد قبلتم بضيم أهليكم لتهنؤ بهنيهات الدنيا .
    الكثره؟! ك أبرة في كومة قش ، وأمتنا لم تعرف النصر بالكثره ، والحق لا يتنصر إلا لمن نصره. و أنتم اعلم منا بذلك .
    أما أخبار جرائم العلاقمة أظنها سبقت أخبار هوليوود ، ومن يتلفع بالوطنية فهو أول ظالما بها إذا مست شيئا مما يقدسه " ك إهانة فكره الكريم " ف الدين فسيح أما غيره فلا ، سبحانك ربي!
    لم يعد هناك عذرا لمن يتلوَّن . و لا نقول إلا [ اللهم اكشف الغمه عن أمتنا عاجلا غير أجل وأن يحفظ دماء المسلمين وأن ينصر المجاهدين في سبيله كيفما و أينما كانوا ،، آمين ] فرغم ما أنفا ذكره الخير باقٍ في هذه اﻷمة .

    " جوزيتم خيرا وزاد الله في همتكم وعافيتكم وعلمكم وحفظكم لأهليكم "

    ردحذف
  11. أحسنتم أخي ..
    كثير من شباب أهل السنة يقولون (يخسون) أي لا يستطيعون الرافضة ومن لف لفهم أن يأذوا المسلمين ..!
    لكن يطبق الرافضة نظرية (يخسون) على أهل السنة وآآقعا
    حفظكم الله وسلمكم من كل شر أستاذي الفاضل ..
    الودّق الأنبارية

    ردحذف
  12. أستاذ رائد جزاك الله خير على جهدك وتعبك في توعية (جماعة يخسون) صدقني هؤلاء مجموعة أفراد حالمون معيشين نفسهم في حلم إن عندهم جيوش عرمر تحميهم وبرامج مخابراتية تكشف لهم مخططات (الروافض )وهم في سابع نومه ومصانع أسلحة محلية الصنع وقنبلة نووية تحت الطلب والأهم حكومات همها الوحيد حمايتهم ومن وجهة نظري المتواضعة هؤلاءالتوعية لن تجدي نفعا معهم وينطبق عليهم المثل المصري(علم في المتبلم يصبح ناسي)

    ردحذف
  13. طول عمرهم ذليلين وجبناءوالدليل متى صار لهم حس ووزن.وثناء الحرب العراقية الايرانيةتم تحالف وتقاسم الادوار بين ايران واسرائيل على تقطيع وتقسيم الدول العربية وبرعاية الخبث الاكبرمستر سام(اميركا) وتقسيم الادوار والاهداف على ثلاث محاور:
    1) اميركا الاهداف الاقتصادية
    2)اسرائيل استمرار الوجود وتمسك والحتفاط بالارض المحتلة
    3)ايران ولها اهداف متعددة.اعادة امبرطورية فارس أحياء العقيدة المجوسية الزرادشتيةاهانة العرب واذلالهم بطرق عده منها بالبدع الخرافية والشركيات هذا من ناحية الدين.الاغراء المادى ودعم الاحزاب غير مباشر البيراليةسواء كانوا من المذهب السنى ام الاثناء عشرى بالمعنويات المادية والاغرائيةوالهدف هدم الدين الاسلامى وحرب كلمة التوحيدوالانتقام من كل ماهو عربى ........ والادلة كثيرة وواضحة ولكن هم يوجد غيرة على الاسلام والمسلمين بوقتنا الحاضر.؟
    الخلاصة:
    ثلاث دول اتحدوا واتفقواوكلآ بيننا اهدافة وهم مكملة لبعضها...؟
    الى متى ياأمة الاسلام والتوحيد الى متى ........................................؟؟؟؟؟؟؟؟

    ردحذف
  14. اسمراني asmaranys@ تويتر14 أكتوبر 2013 في 10:28 م

    هم يسمونهم الخليه النايمه والله نحنا الي نايمين
    هم شغالين اذكر من السبعينات كنا نسمع فريج البحارنه بس كيف صار لهم فريج وكيف اتوزعت لهم الاراضي في منطقه وحده وكانو يتعارفون يالاسامين. بس هذي الحسنه الوحيده طلعت منهم كانو يتسمون بنفس الاسامي دايما متكرره في كل بيت يعني بتحصل علي او حسين بس هالايام قامو يسمون اسامي عربيه اصليه. المهم المفروف يتعاملون معاهم بحذرمثل المرض اذا انتشر لازم تحاسب وتبتعد عن الاسباب الي تجيب المرض. والروافض هم الحين موجودين علينا اول شيء ان نعرفهم واحد واحد نرصدهم بعناوينهم ونحاول ان نتابع تحركاتهم اذا فتحو مشروع فيه شبه علينا ان نوقفه عن طريق امن الدوله. والامن لازم يكونون مواطنيين سنه ولايدخل بينهم واحد رافضي. لازم كل تأشيرة دخول البلاد تمر على الامن ويرصدونه واما يوافقون عليه بالدخول او الرفض يعني لازم تحسسهم ان البلاد مو نايمه واي واحد يعمل لو مشكله بسيطه يبعد ويعمل له بصمة العين مايدخل البلاد ابد. ومراقبة حساباتهم اذا في اي شبهه يحول للامن ويبعد. هم اذا حسو ان الامن واعي ومركز عليهم فبيرخون شوي يمكن يغيرون حركاتهم بس بتنكشف لان هدفهم واحد واذا شكرتو على التحويلات بيكون تمويلهم وقليل وحركاتهم بتقل ويمكن توقف. بس لازم تحسسونهم ان البلاد مو سايبه وبالذات للروافض.
    الله يديم على دول الخليج الامن والامان ويحفظ حكامها وشعبها وكل من يحبها

    ردحذف
  15. العجيب و "الي يحز في القلب" إن الذي يقول "يخسون" يقولها شفهيا و أتوماتيكيا من غير فعل ! بينما تجده يشتم و يلعن و يخوَّن من أخسؤوهم قولاً و فعلاً !!

    ردحذف
  16. الله المستعان..
    كلمة تقال ليسكن بها القلق الذي ينهش القلوب..
    فالكل الآن يعي خطورة وجدية الأمر ولكن كما يقال ما باليد حيلة !!
    فأيدينا مكبلة عن أي فعل نستطيع به مواجهة الروافض ...
    الله يلطف بنا ..

    الله يجزاك خير أخي رائد ويكتب أجرك ويحفظك



    ردحذف
  17. رحم الله صداك يا رائد الحسين

    ردحذف