السبت، 7 سبتمبر 2013

بين البهلول وداوود حسين... يُضحكنا أم يَضحك علينا؟!

الميثولوجيا الشيعية (2)
بين البهلول وداوود حسين ...  يُضحكنا أم يَضحك علينا؟!

في تسعينيات القرن الماضي، تناقل شيعة بغداد قصصًا مثيرة عن مجنون الكاظمية. حكوا عن قصة رجل في الكاظمية يسير متبخترًا عريانًا لا يستر جسده سوى عباءة اهترأت لتطاول الأزمان، ويقلب عينيه في المارة شزرًا متوثبًا. يطوف على أسواق "البالة" بهذا المنظر المفزع، ثم يسب هذا ويشتم ذاك، وللحكومة حينها النصيب الأكبر من بذائته! قال بعضهم أنه رجل أمن يحاول استدراج الناس إلى فعله كي يوقع بهم! آخرون قالوا بل هو من خواص الشيعة، يتذرع بالجنون ويتسول الخبل كي يتسنى له التنفيس عن غضب الشيعة وحنقهم، كيف لا وقد لاذ بباب الحوائج موسى الكاظم كما لاذ البهلول به من قبل، فمن هو البهلول؟!

حكاية البهلول
نقلت الكتب الشيعية حكاية عالم شيعي يدعى البهلول، طلب هارون الرشيد منه فتوى تبيح دم الإمام السابع عند الشيعة موسى بن جعفر الكاظم -رحمه الله-
وللخروج من هذا المأزق، استشار هذا العالمُ الإمامَ الكاظم، فأرشده إلى التجانن "التظاهر بالجنون"  للتخلص من ملاحقة الرشيد والفكاك من مسألته
فعمل بالنصيحة وأعد لها عدتها، واخترق ذات صباح  سوق بغداد عاديا ممتطيا "قصبة"  يصهل ويحمحم صائحًا بالناس: خلوا الطريق لا يطأنكم فرسي.. فضحك الناس منه وتعجبوا فبلغ الأمر الرشيد فخلّى عنه. ثم تنسج الميثولوجيا الشيعية عشرات القصص عن هذا البهلول وهو ينتقد خلافة بني العباس ويذم الرشيد ودولته ويناظر أبا حنيفة وعلماء "النواصب" بمناظرات مفحمة لا تخلو من الطرفة والتجانن الذي ينتهي دائماً بانتصار جنونه على عقلاء أهل السنة... ثم رقّ له الرشيد بعد جنونه واستظرف فكاهته فقربه إليه .. وهكذا اخترق بهلول قصر الرشيد وشفع عنده لكثير من الشيعة مخففًا عنهم ظلمه واضطهاده، وقضى حوائج الموالين ورفع عنهم الحيف
يقضي نهاره مجنونًا وليله تلميذًا حصيفًا يتسلل سرًا إلى دار الكاظم يستمع إلى إرشاده وتعليماته في مناوءة الحكم السني والسخرية به والاستهزاء برموزه من أئمة الدين

وقد جسدت قناة حزب اللات (المنار) شخصية هذا البهلول بطاقم عمل سوري، وبثته في رمضان



بخلاف ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ، مشهد التجانن هذا ليس مجرد قصة طريفة ونكتة لطيفة لها مثيلاتها عند أرباب الأدب والثقافات الأخرى
بل هي خطة ومذهب، يرمي إلى تحقير التشيع في عين أهل السنة! نعم .. وإن تعجب فعجب قولهم 

فقد روى لنا الكافي  عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: (سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي، فلما خرج الرجلان قلت:"
يا ابن رسول الله رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان، فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لكم. ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم. قال:
ثم قلت لأبي عبد الله عليه السلام: شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على النار لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين، قال: فأجابني بمثل جواب أبيه).
(الكافي - الكليني - ج 1 ص 65)

يقول المحقق البحراني وهو من أساطين المذهب ومهندسي الديانة الشيعية معقبا بفوائد هذه الرواية:
"فانظر إلى صراحة هذا الخبر في اختلاف أجوبته عليه السلام في مسألة واحدة في مجلس واحد وتعجب زرارة، ولو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد بما هم عليه، ولما تعجب زرارة من ذلك، لعلمه بفتواهم عليهم السلام أحيانا بما يوافق العامة تقية، ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن إمامه خلاف ما ينقله الآخر، سخف مذهبهم في نظر العامة (أي السنة)، وكذبوهم في نقلهم. ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين، وهانوا في نظرهم، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم، فإنهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولإمامهم ومذهبهم، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة" أ.هـ.
(الحدائق الناضرة في شرح أخبار العترة الطاهرة - المحقق البحراني- ج ١ ص٥) 

أرأيت؟ فمصلحة الشيعة إذن أن يظهر مذهبهم مظهر السخيف ، ويُرمى علماؤهم  بالجهل وعدم الدين!  بل وأن يُنظر إليهم بعين الهوان والسخرية والاستهزاء!
 أليس هذا بالفعل هو الحال اليوم؟ فغالب المنابر السنية المعنية بالشيعة يغلب عليها طابع السخرية الدائم والاستهزاء للاستهزاء والترفيه.. حتى انطبعت صورة نمطية في عقولنا للشيعة.. أذلة صغراء أهون من أن يجترئوا على أهل السنة 
ولعل هذه الصورة هي العلة وراء نشوء ما أسميه "ظاهرة يخسون"  ولعلك متفضلا تراجع شيئا عنها كنت قد دونته سالفًا
لقد برع الشيعة في هذا الفن.. سيما في العقود الأخيرة
فقد قدموا أنفسهم بهذه الصورة، وأستلذ السنة بهذا المشهد الساخر من الشيعة، بل واتخذ جمع من أهل السنة السخرية من الشيعة مذهبًا وسبيلًا دائمًا للتنفيس عن غضبهم على القوم، دون أن يتخلل الطرحَ تحذيرٌ أو لفتٌ لانتباههم ووعيهم، حتى انطفأت جذوة التوجس منهم وبات ذكر الشيعة فرصة لطيفة للضحك والقهقهة وترديد عبارة "يخسون"!
نعم.. وبينما نحن كذلك إذ الشيعة يحكمون قبضتهم على العراق والشام وضباعهم تغلغلوا في جسد الجزيرة العربية ممسكين بمفاصل الاقتصاد والإعلام بل وحتى الحكم والسياسة

البهاليل الجدد
كما أسلفت.. تمرس الشيعة في حيلة التهريج لعكس صورة خفة الدم وطيبة القلب المحببة لدى عوام الناس
فصدر لنا الإعلام الشيعي شخصيتين.. عبد الحسين عبد الرضا وداود حسين
وكلاهما مقلد تبع للمرجعية الشيرازية 
وهي ذات المرجعية التي يتبع لها ياسر الخبيث وباسم الكربلائي
لا أقول كما يردد بعض المتعالمين بأن هذه المرجعية هي الأشد تطرفًا ، بل هي الأفصح إعلانًا لعقائد الشيعة إذ عطلت العمل بالتقية بعد احتلال العراق وتسلط الشيعة عليه، وما تفاوت الشيعة تفاوت في التطرف والاعتدال، بل في التقية.

"كريموه"
في رمضان 2010، وفي ذروة سعار الإعلام الشيعي ووقاحته،  بثت قناة "الرأي" الكويتية مسلسلا بعنوان "كريموه".
يحكي هذا المسلسل قصة عائلة كويتية "منقسمة" بعد زواج الأب امرأة إيرانية -شيعية- بعد زوجته الكويتية "العربية". وما فتئت الزوجة العربية تمكر وتكيد للإيرانية وبنيها على الرغم من "طيبة الإيرانية" و"حسن أخلاقها" "وتسامحها".. فالإيرانية وبنوها "مظلومون" على يد العربية الكويتية! ثم يقبل الفرج من إيران متمثلا بأخي الإيرانية الذي يدعى "كريموه" (وهو داوود حسين)، فيتغلغل في "المجتمع" ويحاكم من خلال هذه الشخصية عادات العرب "الجلفة" وتقاليدهم "الظالمة"، بمشاهد تفوح منها الشعوبية الكريهة.

 هذا المسلسل فرض أمرًا واقعًا وهو "حقوق" الإيرانيين "أي الشيعة" في الكويت و"مظلوميتهم"، بل وزاد في ذلك أن شطر لغة الحوار طوال المسلسل كان بالفارسية، مع ترجمة عربية أسفل الشاشة!

ولا غرو إذ تجمع عوام أهل السنة -كالعادة!- حول الشاشة مترقبين هذا المسلسل وضاحكين ساخرين من رطانة "الفارسية" والعربية "المكسرة"، غير آبهين لا بالسطور ولا بالذي بينها!
وتحقق المراد الذي أشار إليه المحقق البحراني
 "كي يسخف مذهبهم في نظر العامة"!

هذا البهلول الجديد داوود حسين الذي صبت عليه الأموال صبا، وجمعت في برامجه كل غانية وراقصة، بتمويل أم بي سي وأخواتها، وصار حديث الشباب و"مرجع تقليدهم" في البلاهة والسخف، من كان يتصور أنه حريص على أداء طقوس الشيعة وحضور معابدهم؟!

ها هو إذ يخلو إلى شياطينهم، ويخلع ثياب التهريج وقناع الهزل، ليظهر وجهه الحقيقي الكالح البادي على قسماته الثأرُ والتعطشُ للدم
يخلع هذه الثياب المستعارة كي يتعصب بعصابة حمراء كتب عليها ( يا لثارات الحسين) وينبح "هيهات منا الذلة" 
وأي ذلة؟!



ويواظب على حضور المعابد وطقوسها 
منكسرًا منصتًا خاشعًا  إلى التعليمات الدقيقة التي يلقنها لهم باسم كربلائي وشياطين الرواديد



وتعدى نشاطه الكويت، ليطوف على الشيعة في معابدهم حتى في لندن، يشارك الدهماء العراة اللطم




بل وتستدعيه قناة المنار كي يحاضر في نعمة العزة والكرامة و"ورفعة الراس" التي امتن بها نصر اللات على العرب والمسلمين!




والأعجب،  قناة الأنوار..تلك القناة الشيعية التي تصدرت رايات الإعلام الصفوي المستشري بعد نكبة العراق.. تصدرت مثيلاتها لأنها تتبع النهج الشيرازي المتبرئ من التقية كما أسلفت.. ذات النهج الذي ينتمي إليه العالم الشيعي البذيء مجتبى الشيرازي وفرخه ياسر الحبيب. هذه القناة يملكها صالح عاشور النائب الشيعي، ويمولها ملياردير غسيل أموال الخمس محمود حيدر، الممول أيضًا لقناة فدك التي تبث قيء ياسر الخبيث من لندن. العجيب أن هذه القناة "المتشددة المتطرفة" استضافت البهلول داوود حسين في جمع من شعراء الشيعة وأدبائهم متحدثًا باسم الفن الشيعي الهادف ذي القضية النبيلة في خدمة المذهب
ويؤكد في اللقاء أن مطمحه وزملائه - يعني ممثلي الشيعة في الكويت-  ليس المال والشهرة، بل خدمة قضية! فما هي تلكم القضية؟ وأي خدمة للتشيع يسديها كريموه وعبد الحسين عبد الرضا بتهريجهم؟ بل وما هو المشروع الذي يعدون أنفسهم أدوات له؟ إنه مشروع البهلول والمحقق البحراني!




"عيد الغدير الأغر.." "السيد حسن نصر الله"..
هل وجد السنة هذا النَفَس من داوود حسين في لقاءاته ومسلسلاته قنوات الوليدَين (أم بي سي وروتانا)؟
بل أمام السنة هل داود حسين سوى مهرج هابط وضيع محاط بالراقصات؟؟
فكيف بشخص بهذه الوضاعة يُستدعى لاجتماع في قناة شيعية "متطرفة" كالأنوار، بل ومع جمع مع دعاة الشيعة وأدبائهم للحديث عن مستوى الوعي عند الشيعة!
القارئ الكريم لا شك فَطِن لخطورة الدور المنوط بهذا البهلول؟

ولا ينس القارئ الكريم سخرية هذا المهرج بشعوب المسلمين والتحريش بينهم، بل وتطاوله متهكما على سليمان القانوني رحمه الله قاهر الصفويين وساحق دولتهم 


عبد الحسين عبد الرضا..البهلول الآخر 

 المهرج الذي يعده التافهون "إيقونة الكوميديا العربية" ورمز الفن الوطني اللاطائفي ، ها هو يجتمع في لندن بالمجرمين مشيمع وعبد الوهاب حسين زعيمي دهماء الشيعة في البحرين أثناء صفحة غدر الغوغاء الشيعة بأهل السنة في البحرين أوائل ٢٠١١


وقد يزول عجب القارئ الكريم إذا أدرك أن ذات الجيب الممول للأنوار وفدك، يمول قناة "فنون" الكوميدية بإدارة عبد الحسين عبد الرضا،، إنه جيب محمود حيدر، الذي مّول أيضّا حركة الغوغاء في البحرين وتكفل بمصاريف حتى مآدب الكباب والتكة والسجائر "والنارجيلة" لمناضلي الشيعة المعتصمين في دوار اللؤلؤة!

إنه ذات المشروع الشيعة الذي من أذرعته ياسر الخبيث وعبد الحميد المهاجر والفالي، من أذرعته وأخطر أدواته أيضًا "البهاليل" الجدد، الذين ولجوا إلى قلوب العامة من سبيل آخر، وهو سبيل السخرية والتهريج والإضحاك..

يعطيك من طرف اللسان حلاوةً *** ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ

كلا هذين المهرجين يحملان رسالة، ذات الرسالة التي حملها بهلول الشيعة الأول


أمام أهل السنة هم مهرجون مضحكون طيبون سمحون، ذوو قلوب بيضاء نقية ما خدشتها الطائفية والتعصب! لكن أنيابهم تبرز وخناجرهم تشحذ إذا ما خلوا إلى الشياطين




أردت من هذه الكلمات ما أردته من حلقة البحث الأولى، وهو التأسيس لحالة وعي تحيط بمكر المشروع الشيعي وتتجاوب مع هذا النداء بصورة جادة، تنحّي خور أشباه المثقفين الذين لا يزالون يجادلون عن الشيعة باسم الوطنية ونبذ الطائفية. 
فقد استبانت حلكة مكر الليل والنهار في استدعاء المشروع الشيعي لرمز من رموز ميثولوجيتهم وهي شخصية البهلول، وتوظيفها كأداة خطيرة مجسدة في داوود حسين وأمثاله، تتوسل الإعلام كسبيل للترويج لهم وتبلدّ حرارة غضب أهل السنة أمام جرائم الشيعة ومذابحهم، بل وتطبّع أهل السنة على استمراء العلاقة معهم بعنوان المواطنة، غير مكترثين لما يقوم به القوم بحق إخوانهم من مسالخ.  هؤلاء المهرجون لن يترددوا لحظة في حمل السواطير ومطاردة الأطفال والنساء كما يفعل "بهاليل الشيعة" في الشام، فهل من مدّكر؟!

رائـــد
@12RAED

رابط الحلقة الأولى من بحث الميثولوجيا الشيعية
"أصوات تقطر الدم" 


"الفنان" الشيعي دريد لحام مع حافظ وبشار


"الفنان" الشيعي بشار اسماعيل مع المجرم علي الكيالي منفذ مذبحة بانياس





هناك 37 تعليقًا:

  1. منذ ثلاث سنوات يتكدس في الذاكرة وجه كل طفل سني مذبوح ..لذا لااعتقد انه زمن الرسائل الخفيّة في ماتعرضه القنوات من دراما وغيره
    وأراك محقاً في ضرورة التعاطي معهم بأسلوب مغاير عن السخرية والنكت المكررة بل وأزيد في ذلك انه ليس وقت حوارات ومناظرات دينية
    فالأمة في تمايز لا يجب ان يُشغلها الحاوي عن صف الصفوف..
    و أختم بقول ابراهيم الكوني " من يريد أن يكسب الجولة ضد الخصم فعليه أن يعترف بقوة حجة الخصم ؛ لأننا لا نحقق غلبة على عدو نرفض أن نعترف بقوته !

    ،"

    ردحذف
  2. جزاك الله خير أخي الفاضل ..
    تواجه الأمة الإسلامية مؤامرات قوية من قبل الغرب والعلمانية من جهة الرافضة والتمدد المجوسي من جهة أخرى ..
    المؤامرات الغربية واضحة ومعروفة ومصرح بها علناً في مؤتمراتهم ومجالسهم وهناك من يطبل لهم من العلمانية ؛
    لكن مؤمرات الرافضة على عكس ذلك .. لأن إيران في أعين بعض الشباب من اهل السنة دولة مسلمة ترتدي الحجاب الإسلامي وتبيح المحضورات بأسم (الدين) كحسناء يلهث الكل وراءها ليرى ما خلف ذلك الحجاب ويعتبرونها حلال بأعتبارها مسلمة !! ..
    أما البعض الأخر يراها هزلية مثل ما تفضلت له في مدونة (يخسون)كلما قلنا أنهم فعلوا هكذا بالعراق .. سيأتيكم الدور يا أهل السنة .. أنتبهوا منهم ! ؛ ردوا وهم ماسكين سلاحهم المتمثل بأحرف (ي,خ,س,و,ن) .. سلاح مشروع يروق للرافضة وأيران وعملائها من الحكام العرب ..!

    حفظكم الله ووفقكم أستاذي الفاضل
    الودّق الأنبارية

    ردحذف
  3. السلام عليكم,
    "أردت من هذه الكلمات ما أردته من حلقة البحث الأولى، وهو التأسيس لحالة وعي تحيط بمكر المشروع الشيعي وتتجاوب مع هذا النداء بصورة جادة، تنحّي خور أشباه المثقفين الذين لا يزالون يجادلون عن الشيعة باسم الوطنية ونبذ الطائفية."

    من أعظم سقطات كل قنوات الحوار التلفزيونية والإنترنتية السنية (مع عدم إنكار أهميتها ودورها) هو وقوعها بفخ تصوير دين الشيعة دين للتندر والإستهزاء , بل أنهم ركزوا على دين الشيعة النظري ((( في الكتب ))) ولم يسقطوه على الواقع ثم أن منهم من أعطى الشيعة الجائزة الأغلى وهي (عباءة الوطن) فهذه القنوات كانت دائما تحاول إثبات أن ولاء الشيعي ليس لوطن سايكس بيكو بل لدينه ... عجبي والله !! ثم لاتلبث أن تحاول أن تخطب ود الشيعة ليكون ولاءهم لأوطانهم السايكسبيكية !
    وهنا المقتل لنا كأهل سنة ان يتم إستخدام كتب الشيعة وطقوسهم كحديث للتندر بل وفصل هذه الكتب عن الواقع وعدم إسقاطها على شيعة(ابناء الوطن)
    والأدهى والأمر أنه حين خرج على أرض الواقع فتية يدفعون شر (المثيلوجيا الشيعية) التي تقتل وتسفك الدم السني وتهتك عرضه فإن هؤلاء المحاورون من السنة كانوا أول من طعن بهم ,,, كأنهم خافوا ان تُسرق منهم الأضواء !

    لقد ذبحت سكين الرافضة في العراق فقط أكثر من مليون مسلم , وفي الأحواز وفي سوريا وفي اليمن أعداد لايعلمها إلا الله والباقي ينتظر .
    ونحن غارقون بتندرنا على أبناء المتعة ومن تسعة أعشار دينهم الكذب والتقية واللطميات وعصا فور وغيره من الخرافات ...
    وهؤلاء (المضحكون الشيعة) حالهم وفعلهم يقول إضحكوا وإستهزؤا فقد جئناك بالذبح

    يأحفاد الفاروق وسعد والقعقاع وابن الوليد أما كفانا ضحكا وأعراضنا تنتهك وأطفالنا تذبح ورجال تؤسر !!

    ردحذف
  4. جزاك الله خير
    والله انا مصدوم من المعلومات عن عبدالحسين وانا اعتبره شي كبير
    لاحول ولا قوة لا بالله
    والموضوع جدا عميييييييييييييق

    ردحذف
  5. جزاك الله خير على التوعية والتنبيه ... يعني كل الاستهبال اللي بيعملوه شيوخ الرافضة هو في الحقيقة ضحك على اهل السنة وجعلهم يعتقدون ان الرافضة بلا عقل فاليش الواحد يخاف من انسان بلا عقل او يحسب له حساب اصلا او انه قد يشكل خطرا ... كيف نواجه الموضوع اذن ؟

    ردحذف
  6. جزاك الله خير أستاذ رائد
    قدمت mbc للبهلول عبد الحسين عبد الرضا عقد بملاين الريالات في مسلسله في رمضان الفائت كماعرضت على البهلول الثاني الغوريلا الضاحكة دواد حسين الملاين حتى يقبل تقليد حسن نصر اللات في برنامجها التهريجي (wi-fi( الغريب في الموضوع الرافضي يرفض المال للإستهزاء برمز لعقيدته والممثل السعودي خالد سامي يقلد الشيخ محمد العريفي بحوار ومشاهد ساقطه مثله من أجل المال أما أهل السنة اللذين يتعاملون مع الرافضة بإستخفاف فمشكلتهم أنهم ما فهموا التحذير الإلاهي (هم العدو فحذرهم قاتلهم الله أناَيؤفكون)

    ردحذف
  7. بورك الوعي والجُهد .. لا حرمتم أجره .

    لاشك أن زكاة قرأته نشره ,

    ولكن يخالجني شك في وعي البعض به

    أقول :

    إن كانت دماء أهلنا أهل السنة التي سقت كل أرض من بلداننا

    لم تصل ببعضهم للوعي المطلوب وهي تؤلمهم ,

    أيصل بهم الوعي تفسير ما كان سبباً لـ أنسهم المزيف .




    .. لنكن أكثـر وعياً ..

    ردحذف
  8. لو سمحت انا شخص بسيط شعبي بل أكثر من الشعبي انا فلاح
    في مصطلحات لا افهمها
    شنو ميثولوجيا

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا بك أخي العزيز وأشرف بك
      هذه الفقرة من الحلقة الأولى من سلسلة المقالات هذه

      "ما أعنيه بالميثولوجيا الشيعية حزمةَ العقائد الشيعية الملفقة في صورة روائية، تتخذ شكل الشعر تارة والقصص واللطميات تارات. تلك الحزمة التي تأتي غالبا برموز محددة، كل منها ينطوي على قسم من قضايا هذا الدين ومبانيه، أوامره ونواهيه.لكل عنصر من عناصر هذه الميثولوجيا صفات ملازمة له، لا يلزم وضع هذا الرمز في سياق حتى ينقدح في ذهن الشيعي المعنى المبهم المراد. يكفي أن تذكر "العباس" فحسب، فيستدعي ذهن الشيعي كفالته لأخته زينب وغيرته عليها، ووثبته في قتال "النواصب الأمويين" يوم كربلا.. وزينب مثلا، فهي رمز السبية قهرا بيد الأمويين الشاميين، ذلت بعد عز، وتبقى ويبقى مرقدها يترقب عباسًا جديدًا كي يأخذ ثأرها من أهل الشام. لا تستغربوا تسمية عصابات شيعة العراق التي تقتل في ريف دمشق باسم أبي الفضل العباس. فمجرد إطلاق هذه التسمية هي فتوى صريحة للثأر من أهل السنة دفاعا عن "السبية زينب"، فضلا عن شعارهم المرفوع "لن تسبى زينب مرتين"

      حذف
  9. مقال رائع جدا
    فعلا هناك أمور تغيب عنا ونجهلها ونحتاج من يوعينا ويلفت انتباهنا جزاك الله خير ...

    ((لا تـسـتـصغـر عـــدوك فــربـمـا "تـمـكـن" مـنـك لمـبـالـغـتـه فـي تـكـبـيـرك))

    هؤلاء الذين نسخر منهم استطاعوا
    أن يحكموا الــــعــــراق..
    والتمكن من لــبــنـــان..
    ولديهم قوة في الــكــويــت والـبــحــريـن..
    وفي الإمـــارات ثلاث جزر محتلة..
    أما في ســـوريــا
    فـثـلاث سنوات والسنة يقاتلونهم وإلى الآن لم ينتصروا مدة طويلة
    على من نضحك ونستهزء بهم,,,

    نضحك منهم وجعلناهم محل للسخرية
    وهم جعلوا ملايين من السنة بين قتيل ومفقود ومشرد وسجين!!!


    ردحذف
  10. ثلاثة رموز اسلامية , قهرت الصليبين وسحقت الصفويين , واعزت الإسلام ..
    لا يقلل منها الا كافر ,

    1) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : من أذل إمبراطورية الفرس , من نشر الإسلام في بلاد كانت تعبد النار بدل رب النار !
    اذا كان الشيعة الايرانيون يعتقدون انهم مسلمين فلماذا يكرهون من ادخل الإسلام إلى بلادهم ؟!

    2) صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله : قاهر الصليبين , من اعاد المسجد الأقصى الى المسلمين , قهر الفاطميين .. من عينو وزراء يهود ، من لم يفرو لـ نصرة أول القبلتين وثالث الحرمين الشرفين ! فكيف بمسلم يكره من اعاد المسجد الاقصى الى حوزة المسلمين ؟!

    3) سليمان القانوني - رحمه الله - : السلطان العظيم , قهر الصفويين واذلهم الذين مهدو الطريق لـ المغول فأسر الصاعقة بايزيد الاول بن مراد , وانتهت دولة بن العباس فاحرقت المكتبات واصبح الفرات يمشي دمًا , واغتصبت نساء الشام الشريفات , لولا الله اللذي مكن قطز وبيبرس من اعادة إحياء الامة الاسلامية !

    والله يا رائد لا أرى فرقًا بين يهوديِ كافر وبين شيعي فاجر ..
    كلاهما يكرهان هذه الرموز اللتي نشرت الإسلام وأعزت دين الله !
    وايضًا من التشابه بينهما كرهما لـ امهات المؤمنين , فـ اليهودي يكره مريم - عليها السلام - اطهر نساء العالمين , والشيعي يكره عائشة بنت الصديق وزوجة خير الآدميين !

    الشيعة ليست إلا خليط فكر يهودي مجوسي بـ صبغة اسلامية , هل من شيعي يذكر لي إنجازات لـ رمز شيعية ؟ لن يجد الا قرامضة سرقو الحجر الأسود , وصفويين اعانو الكفار على الإسلام !

    اعتذر إن اطلت , دمتَ بـ ودٌ !

    ردحذف
  11. أخ رائد ،أذهلتنا!
    أنا كويتية وكل ما كنت أعرفه إني أكرههم لأنهم شيعة لا أكثر، لم أفكر أبداً أن أجمع كل هذه المواقف وأجد سبب أوضح لمعرفة ما يقوموا به من استهزاء بهويتهم الإيرانية .. ما يخطر على بال أحد أن وظيفة الأرقوز لها دخل بالدين!!

    جزاك الله خير مولانا ، أخوتي من يقرأ المقال ينشره لتعم الفائدة

    ردحذف
  12. وانا من الرياض واقول يفعلون اعظم من ذلك فقد اجتمع في دجلهم الشرك والالحاد والنفاق والعداوه..لذلك لاتستغربوا ابدا منهم ويجب التصدى لهم بكل الطرق وللقوانين في اي دوله ثغرات نستطيع من خلالها محاربه الروافض والتضييق عليهم
    كلما سنحت الفرصه..فهم مشاريع لمحاربين ينتظرون الفرصه والكل يعرف مايفعلونه في البحرين والقطيف بل من كان يصدق ان السوري والعراقي الذين كانوا يسخرون من اهل الجزيره عندما يشمئزون من الروافض(ويقولون احنا في العراق ماعندنا هالتخلف السنى والشيعي واحد)وكذلك في سوريا(ولك شو الدين لله والارض للجميع العلوي والشيعي والسني واحد ووفيه منن مزوجين من بعض)الان اعلموا واتعظوا اناس عبادتهم تعتمد على لعن اول الامه ماذا تتوقعون منهم

    ردحذف
  13. ما أجمل ما كتبت ،، وما أخبث طويتهم ..
    كم خدع تحت هذا الستار أناس وكم اغتر بهذا المسخ أمم ..
    متى يستيقض المارد الإسلامي .. ليغضب لله غضبه

    ردحذف
  14. خادمة الزهراء8 نوفمبر 2013 في 8:01 ص

    حسبي الله ونعم الوكيل فيك رائد..ايها الكاتب الطائفي الذي يسري في عروقه سم أصفر لكل البشريه..وليس للشيعه فقط..تبين لي من مدونتك انك تكره الشيعه والمسيحيه واليهود وكل البشريه على وجه الأرض..انت بهدونتك هذه وجهت الأنظار الى كره ومقت المسلمين...وجهت الأنظار الى كره الشيعه بالذات ..ونسيت تماما ان تذكر كيف ان اهالي الأنبار هم اول من استقبل تنظيم القاعده المجرم وفتحو بيوتهم لهم وسخرو ا انفسهم وابناءهم لخدمتهم..ولكن ..لماذا؟؟؟...من اجل ان يحصلوا على السلطه وعلى الحكم والرئاسه فقط لاغير.. وعلى حساب اي شيء... ووجهوههم لقتل الشيعه وقتل اطفالهم وابناءهم والسعي لتفجيرهم بأي مكان... ولطالما وجهت الحوزه الدينيه لدى الشيعه بضبط النفس وعدم اعلان الجهادوذلك حقنا منها للدماء...الا ان القاعده استمروا بالذبح والتشويه والتهجير بفضل استقبالكم لهم...الى ان انتفض ابناء الشيعه باسم جيش المهدي.. وعلى مخالفه تامه لتوجيه المرجعيه الدينيه في حينها... واسكتوا تنظيم القاعده واخافوا السنه الفاسقين الذين احتضنو تنظيم القاعده...وحصل سفك الدماء والطائفيه والقتل والذبح من كلا الطرفين...وخرجت الأمور عن السيطرة ووصلت الى ان اصبحت عادة مسليه تذكر في الأفراح والمناسبات والمجالس... وكل هذا كان سببه عنجهيه وغباء السنة في الرمادي.. وسوء فهمهم للأمورمن ذلك اليوم...لغاية يومنا هذا... والى يوم الدين...حسبي الله ونعم الوكيل فيك ايها الكاتب على هذه المدونه التي ستكون حجة عليك يوم الدين...لاحجة لك

    ردحذف
  15. من خلال قرائتي الى كل التعليقات لاحظت كم مدى الحقدالذي يحاول به صاحب هذا التقرير عن الفنان الكويتي داوود حسين هذا الفنان الكوميدي الذي اضحك الملايين من مشاهديه يحاول ان يسقط هذا الفنان في نظر محبيه وعشاقه لكونه ينتمي الى المذهب الشعي الذى افتى فيه علماء الازهرمن بينهم العالم شلتوت والازهر هو من اقدم الجوامع في مصر وسمي بهذا الاسم نسبة الى الزهراء عليها السلام بنت محمد(ص) نبي المسلمين واما المقوله الذي اطلقها الحسين بن على بن ابي طالب عليه السلام(هيهات منا الذله)ماهي الا مقوله ضد الحكام الظالمين امثال بني اميه والمتمثله بيزيد الذي قاد الحرب ضد ابن بنت رسول الله وبسبب رفض الحسين اعطاء البيعه الى يزيد شارب الخمر الفاسق/واليك هذا الحديث عن رسول الله (ص)لما اخبر رسول الله (ص)ابنته فاطمه بشهادة ولدها الحسين ولما يجري عليه من مصائب ومحن بكت بكاءا شديدا وقالت :ياابه؟ متى يكون ذالك؟ قال في زمان خال منى ومنك ومن على . فاشتد بكائها وقالت: فمن يبكيه ياابه؟ومن يلتزم باقامة العزاء قال (ص)يافاطمه ان نساء امتي يبكون على نساء اهل بيتى ورجالهم يبكون على رجال اهل بيتي ويجددون العزاء جيلا بعد جيل وفي كل سنه فاذا طان يوم القيامه تشفعين انتى للنساء وانا اشفع للرجالوكل من يبكي منهم على مصاب الحسين اخذنابيده وادخلناه الجنه .يافاطمه كل عين باكيه يوم القيامه الاعين بكت على مصاب الحسين فانها مستبشره بنعيم الجنه.

    ردحذف
  16. صراخ الشيعه على قدر المهم عموما .. هنالك سوال بديهي .. هليفسد ما يفعله وينشره داوود حسين اخلاق الشيعه ام السنه في الخليج ومن الطبقه التي يستهدفها ببرامجه ..؟
    اعتقد ان الامر واضح جدا هالمساله موجهه وليست فقط اكل عيش لفنان يريد الكسب المادي . ولنا في الطبقه الغالبه من فناني الكويت المثال حيث ان اغلبهم شيعه واكثرهم لا يحملون الجنسيه الكويتيه اصلا ويعبر الشعب الكويتي عن رفضه لهم وعدم قبول تمثيلهم لهم ..

    دس السم بالعسل هو ديدن الرفضه والمشروع الصفوي كبير والعرب الشيعه بغبائهم قد رضوا ان يلعبوا دور الحذاء التي يمشي بها الفرس في ارض العرب ورضوا بان يكونوا اداه لمن يسرق اموالهم ويتمتع باعراضهم ويسيطر على عقولهم .

    وسط احتقار فارسي لهم توضح باستحاله تعيين مرجع عربي للتقليد وبرفض السيستاني حتى الجنسيه العراقيه .. بل ووصل غباء الشيعه العرب الي تجاهل ما يحصل مع بني جلدتهم شيعه الاحواز الذين تقدم ارضهم كل الخير لايران وتقوم ايران بظلمهم وسحقهم .. وتجاوز غباء الشيعه العرب باتهام العرب السنه بافتعال التفجيرات في العراق ... مع انها عمليات لا يستفيد منها الا الايرانيين لمزيد من الفتنه في العراق ومزيد من التقسيم ومزيد من دفع عرب الشيعه الى الارتماء في الحضن الصفوي

    وما هذا الرافضي داوود حسين الا قطعه من قطع كثيره تستعملها ايران في الكويت بعد ان زرعت حزب الله الكويتي الذي حاول اغتيال امير الكويت رحمه الله سابقا .

    ردحذف
  17. إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا = أن لا تفارقهم فالـراحلون هــم

    طالت غيبتكم مولانا رائد , أو على الأصح نحن الغائبون , نحتاج لذلك الصوت الذي يأخذ قوارير خمرنا فيهشمها على رؤوسنا لنصحو

    كثيرة هي برامج وقنوات ومواقع تفسير الأحلام والرؤى

    ولكن أنت وحدك من يفسر لنا الواقع


    عجل الله فرجكم مولانا

    ردحذف
  18. أَخي هل تُراكَ سَئمتَ الكِفاح
    وأَلقيتَ عَن كَاهليكَ السِلاح
    فمَن للضحايا يُواسي الجِراح
    ويَرفعُ راياتها مِن جَديد !!

    عُد أخي فقد اشتقنا لكلماتك الصادقة

    ردحذف
  19. اشتقنا يا أخي رائد ..طالت الغيبة !
    حفظت كل الفيديوات المنزله بصوتك على اليوتيوب ,والآن بانتظار تعود لنا سالم ,حفظك الله

    ردحذف
    الردود
    1. الجميع يتمنى عودة أخونا الحُسين , ومصيبة إن كان يعلم ذلك ولكنه متجاهل نداءات إخوته !
      اسأل الله أن يهديه ويرده لأخوته . فالكثير بحاجة لعلمه ونصحه وكلماته

      فنحن بحاجة لمن لا يكذب أهله

      حفظ الله أخونا وأعاده لإخوته

      حذف
  20. سالم الشمري - الرياض
    سلسلسة مقالات توعوية رائعة ، وغير تقليدية ، دلالاتها موسوعية ثقافية - ماشاء الله - ، وقد قرأتها هذه الأيام مع بشائر إنتصارات أبناء العراق ، وتقدمهم نحو بغداد السلام ، رغم انف ابودرع ، والمالكي ، وخامنئي ، واميركا ، وكل عميل خايب .
    في نظري أن الفرق الباطنية عموماً ، تستند في ظهورها في الأوقات التي يتسلط فيه عدو اجنبي على المنطقة ، والشواهد اكبر من أن تُحصى ، والتي منها اميركا في هذا العصر .
    فالفرق الباطنية ، وليس غلاة الشيعة فقط ترتع دائماً في اوقات التشضي ، وهو ماتعانيه الأمة حالياً ، ولكنهم سرعان مايعودون إلى جحورهم عند عودة روح الانتصارات والتوحد في الأمة .
    المصطفى عليه الصلاة والسلام ارشدنا إلى الأسلوب الأمثل في التعاطي مع المخالف ، في حالة السلم والحرب ، تجد ذلك في تعامله مع النفاق وأهله ، واليهود عندما خانوا وغدروا ، ولكل فعل ردة فعل ارشدنا لها المصطفى عليه الصلاة والسلام .
    كما لا انسى مع تعالي الانتصارات في العراق التذكير بأن شرفاء الشيعة كالصرخي ، وامثاله من الرجالات العُرب الأقحاح وقفوا دون إخوانهم وقفة عز وشرف ، فله حفظه الله ، وأمثاله من أبناء الشيعة العرب كل التحايا والتقدير والإمتنان ، وهؤلاء هم من راهنا عليهم ، وسنظل نراهن عليهم دائماً .

    اشكرك أخي رائد ، وكل قارئ .

    ردحذف
  21. محمد علي حسين16 أغسطس 2014 في 2:07 م

    ما يسمى برائد ... ما ذكرت كان كذبا وبهتانا لا اريد ان احاسبك عليه لان الله يحاسبك علية انشاء الله ويحكم بينك وبين الشيعة انه احكم الحاكمين ..اني قرأت ما كتبته انته وهذا كان بالصدفة كوني كنت ابحث عن موضوع يخص الممثل الذي جسد دور البهلول فوجدت هذه المقاله المملؤة بالحقد والضغينه .. فتعجبت لموضع طرحك انك تشوه سمعه الفنان داوود حسين ودريد لحام . وهم ممثلان قدما سنين من العمل الفني وكذالك سفير الطفل العربي الممثل دريد لحام . وهم لم يفعلوا شيئا مجرد انهم ينتمون الى الطائفة الشيعية فلم يقتلوا ولم ينهبوا اموال الناس بالباطل ولم يشتروا ويبيعوا بالنساء في العراق ولم تتكلم عن المتطرفين والوهابية اذين شوهوا صورة الاسلام ..والمسلمين .. انت تستشكل على شخص يضرب نفسة ..ولا تستشكل على شخص يقطع رؤس الاخرين امام شاشات التلفاز وامام العالم اجمع هكذا تثبتون الدين هكذا تدخلون الناس في الاسلام ..ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ))لنحل:125]... وانا اعلم انك سوف تكفرني ..فامثالك يكفرون الاخرين بمجرد المعارضة على كلامهم ..

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك صحيح وفي الواقع أراحني بعض الشيء والحمدلله أن هناك من لايزال يحترم البشرية ولايكفر انسان يشهد بأن لا اله إلا الله والشيعة ليس كفار ولا يحق لاحد تكفير مسلم ما لم يثبت كفره فابن القيم لم يكفر الشيعة وغيره من الشيوخ ... ولكن استعجب دائما ممن يعلم بأن شخص ما يؤمن بالله ثم يطلق عليه لقب كافر ... هدانا الله واياكم ونعوذ بالله من الحروب الطائفية فهي أشد فتكا بالبشرية من الحربية

      حذف
  22. الاخ رائد الحسين كلامك جميل للامانه ولكنك ادمن بغرفة المرجئة وتعرفها عدل هذه الغرفه التي لطالما مجدت الطغاة وحاربت المجاهدون .اما انك منافق تقول ما لا تبطن او انك مغلوب علي امرك

    الله اعلم بك لكن لا تركنو الي الذين ظلمو فتمسكم النار

    وشكرا

    ردحذف
  23. لعلك بخير استاذ رائد

    ردحذف
  24. طال غيابك مولانا الغالي..

    فدوة لعمرك ارجع.. هناك تطبيق للاندرويد والكمبيوتر اسمه "All2chat" في قسم "الغرف الدينية والتعليمية" توجد "غرفة منبر الأنصار" نرحب بك هناك قرة العين..

    ونسأل الله أن تكون في تمام الصحة والعافية

    ردحذف
  25. أبكي حسينًّ
    في ربوع الشامِ قد لفتهُ المنايا

    ابكي ليثً للعراق مناع الرزايا

    ابكي اخً لله رائداً للخير فضاح النوايا

    عالمٌ نحرِيرٌ غربل القوم علماً و حرباً للحنايا

    أخوةٌ سارو وارتقوا لربٍ كريمٍ غفارٍ للخطايا

    أسكني جراحي كفي نزيفاً و كفكفي الدمعَ عينايا

    رُبَّ يومٍ قريبٍ مريب تنتهي فيه البلايا

    ولا يضيعُ الدم الغالي سُدًى ولا يضيع مني أَخايا
    يا رائد ماذا فعلت بنا أيها الرجلُ طبت حياً وميتا يا رائد والله أننا احوج ما نكون إليك في هذه الأيام تصور لمن انتا كنت تنطي هذه الدروس كان عمري 14 سنة عرفتك منذ عام واليوم انا ابن 25 لم اترك سبيلاً حتى اجدك بكيتك بحرقة يا اخي الحبيب
    أبكي على كلِّ شمسٍ أهدروا دمها
    وبعدَما فقدوها أسرجوا الحطبا
    بإذن الله لن تذهب دمائك الزكية سدى
    لقد غرست محبتك في قلوب اهل الشام وانا منهم رحمك الله رحمك الله جزاك الله خير واشهد الله اني أحبك فالله ولن تطفي نار قلبي على فقدك دماء كل غوغاء الرافضة

    ردحذف
    الردود
    1. والله انت نفس قصتي،،كذلك انا عرفت الشهيد رائد منذ شهر تقريبًا وبدأت اسمع له وأقرأ له ،،وبحثت عنه كثيرًا لكنني فجعت بخبر استشهاده منذ سنة ٢٠١٦ في الشام وهو يدافع عن إخوانه المظلومين ضد زنادقة الرافضة💔
      اين انت يا رائد💔 فوالله إني مشتاق لك💔
      أسال الله ان يجمعني واياك في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء

      حذف